فصل 
في الرد على الجهمية الذين أنكروا صفات الله -عز وجل-، وسموا أهل السنة مشبهة،  وليس قول أهل السنة أن لله وجها ويدين وسائر ما أخبر الله تعالى به عن نفسه موجبا تشبيهه بخلقه 
 143  - وليس روايتهم حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: " خلق الله آدم  على صورته   "  [ ص: 286 ] بموجبة نسبة التشبيه إليهم، بل كل ما أخبر الله (به) عن نفسه، وأخبر به رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فهو حق، قول الله حق، وقول رسوله حق، والله  [ ص: 287 ] أعلم بما يقول، ورسوله -صلى الله عليه وسلم- أعلم بما قال، وإنما علينا الإيمان والتسليم وحسبنا الله ونعم الوكيل. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					