فصل
قال المروزي: سألت أبا عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل رحمه الله عمن قال: إن الإيمان مخلوق فغضب وقال: من أين هذا الرجل؟ على من نزل؟ ومن يجالس؟ قلت: هو رجل غريب يقال: إنه قدم من الصور وكتب في رقعة، أن أنكر علي أبو عبد الله تبت . قال: انظر عدو الله كيف يقدم التوبة قدام، أن أنكر علي تبت، ولم يرد أن يتكلم بكلام يريد أن يتوب منه، هذا جهمي، هذه المسألة اللفظية حذروا عنه أشد التحذير.


