( الفرق الحادي والستون والمائتان بين قاعدة العجب وقاعدة التسميع ) كلاهما معصية ويعكر على العبادة من جهة المعصية والموازنة لا من جهة الإحباط وفي الحديث الصحيح خرجه مسلم وغيره قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { من سمع سمع الله به يوم القيامة } أي ينادي به يوم القيامة هذا فلان عمل عملا لي ثم أراد به غيري ، وهو غير الرياء ؛ لأن العمل يقع قبله خالصا ، والرياء مقارن مفسد ، والفرق بينه وبين العجب أنه يكون باللسان ، والعجب بالقلب كلاهما بعد العبادة
[ ص: 228 ]


