والكذب للزوجة هو أن يعدها ويمنيها ويظهر لها من المحبة أكثر مما في نفسه ليستديم بذلك صحبتها ويصلح به خلقها . قاله البغوي  في شرح السنة . 
قال الحجاوي  رحمه الله تعالى : وظاهر كلام الأصحاب إباحة كذب الزوج للزوجة دون كذبها له    . قال والظاهر إباحته لهما لأنه إذا جاز للإصلاح بين اثنين أجنبيين فجوازه للإصلاح بينها وبين بعلها أفضل . 
وقد روي أن رجلا في عهد  عمر  قال لزوجته : نشدتك بالله هل تحبيني ؟ فقالت أما إذا نشدتني بالله فلا ، فخرج الرجل حتى أتى  عمر  رضي الله عنه ، فأرسل إليها فقال أنت التي تقولين لزوجك لا أحبك ، فقالت يا أمير المؤمنين نشدني بالله أفأكذبه ؟ قال نعم فأكذبيه ، ليس كل البيوت تبنى على الحب . ولكن الناس يتعاشرون بالإسلام والإحسان . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					