ذكر خلافة المكتفي بالله  ولما توفي  المعتضد  كتب الوزير إلى  أبي محمد علي بن المعتضد ، وهو المكتفي بالله  ، يعرفه بذلك ويأخذ البيعة له ، وكان بالرقة    . فلما وصله الخبر أخذ البيعة على من عنده من الأجناد ، ووضع لهم العطاء ، وسار إلى بغداذ  ، ووجه إلى النواحي من ديار ربيعة    . ومضر  ، ونواحي العرب من يحفظها ، ودخل بغداذ  ، لثمان خلون من جمادى الأولى ، فلما سار إلى منزله أمر بهدم المطامير التي كان أبوه اتخذها لأهل الجرائم . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					