[ خبر مالقة ]
وأما مالقة فملكها بنو علي بن حمود ، فلم تزل في مملكة العلويين يخطب لهم فيها إلى أن أخذها منهم باديس بن حبوس صاحب غرناطة سنة سبع وأربعين [ وأربعمائة ] ، وانقضى أمر العلويين بالأندلس .
[ خبر غرناطة ]
وأما غرناطة فملكها حبوس بن ماكسن الصنهاجي ثم مات سنة تسع [ ص: 638 ] وعشرين وأربعمائة ، وولي بعده ابنه باديس ، فلما توفي ولي بعده ابن أخيه عبد الله بن بلكين ، وبقي إلى أن ملكها منه الملثمون في رجب سنة أربع وثمانين وأربعمائة ، وانقرضت دول جميعهم ، وصارت الأندلس جميعها للملثمين ، وملكهم أمير المسلمين يوسف بن تاشفين واتصلت مملكته من المغرب الأقصى إلى آخر بلاد المسلمين بالأندلس ( نعود إلى سنة سبع وأربعمائة ) .


