فيها أغارت زناتة بإفريقية على دواب المعز بن باديس ، صاحب البلاد ليأخذوها ، فخرج إليهم عامل مدينة قابس فقاتلهم فهزمهم .
وفيها ، في ربيع الآخر ، نشأت سحابة بإفريقية أيضا شديدة البرق والرعد [ ص: 665 ] فأمطرت حجارة كثيرة ما رأى الناس أكبر منها ، فهلك كل من أصابه ( شيء منها ) .
[ الوفيات ]
وفيها توفي أبو بكر محمد بن عمر العنبري الشاعر ، وديوانه مشهور ، ومن قوله :
ذنبي إلى الدهر أني لم أمد يدي في الراغبين ، ولم أطلب ولم أسل وأنني كلما نابت نوائبه
ألفيتني بالرزايا غير محتفل


