في هذه السنة بعد الفراغ من وقعة الجمل خرج حسكة بن عتاب الحبطي ، وعمران بن الفضيل البرجمي في صعاليك من العرب حتى نزلوا زالق من سجستان ، وقد نكث أهلها ، فأصابوا منها مالا ، ثم أتوا زرنج وقد خافهم مرزبانها فصالحهم ودخلوها ، فقال الراجز :
بشر سجستان  بجوع وحرب بابن الفضيل وصعاليك العرب     لا فضة تغنيهم ولا ذهب 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					