[ ص: 12 ] ذكر  معين الخارجي  
 وبلغ  المغيرة  أن  معين بن عبد الله  يريد الخروج ، وهو رجل من محارب ، وكان اسمه  معنا  فصغر ، فأرسل إليه ، وعنده جماعة ، فأخذ وحبس ، وبعث  المغيرة  إلى  معاوية  يخبره أمره ، فكتب إليه : إن شهد أني خليفة فخل سبيله . فأحضره  المغيرة  وقال له : أتشهد أن  معاوية  خليفة وأنه أمير المؤمنين ؟ فقال : أشهد أن الله ، عز وجل ، حق ، وأن الساعة آتية لا ريب فيها ، وأن الله يبعث من في القبور . فأمر به فقتل ، قتله  قبيصة الهلالي  ، فلما كان أيام   بشر بن مروان  جلس رجل من الخوارج  على باب قبيصة حتى خرج فقتله ، ولم يعرف قاتله حتى خرج قاتله مع  شبيب بن يزيد  ، فلما قدم الكوفة  قال : يا أعداء الله أنا قاتل  قبيصة     ! 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					